المنطقة الغربية وتشمل مكة وجدة والمدينة
اختيار العروس في الغالب إما عن طريق الخاطبة أو عن طريق ترشيح الأم والأخوات. وبعد اختيارها يتقدم أهل العريس لخطبة الفتاة وفي حالة الموافقة يسمح للعريس بما يسمى "الشوفة" أي الرؤية الشرعية ويكون هذا في وجود أحد محارمها وإذا نالت استحسان العريس يقوم بتلبيسها سواراً أو طقما من الذهب ويمنح أمها مبلغا محترما من المال تأكيداً منه على الزواج من ابنتها ثم يتم الاتفاق على تكاليف الزواج والمهر والشبكة.
يأتي بعد ذلك ما يسمى "الملكة" وهي المرحلة التي تعقب عقد القران وهي بمثابة فترة الخطوبة ومنهم من يرى أنه يمكن الاكتفاء بالاتصالات الهاتفية في هذه الفترة كوسيلة للتواصل بين المخطوبين, وآخرون قد يسمحون للعروسين باللقاء في وجود أحد محارم
العروس والقلة من تسمح لهم بالخروج معاً.
وتتابع: التقاليد المميزة لأهل المنطقة الغربية في حفل الملكة قديما إحضار شخص يقوم بالوقوف إلى جانب العريس في ليلة الملكة ويلقي الأشعار ويحضر معه الحلوى والفوانيس والبخور وعلب الحلويات ويلقي قصائد يمدح فيها العروسين وذويهما. أما الآن فأصبحت الملكة تقام في قاعات أفراح خاصة وتكون حفلة صغيرة يقيمها والد
العروس ويدعو إليها المقربين من أهل العروسين، ويقدم العريس فيها عربية أو صندوق الملكة
ويكون به علبة بها المهر وهي هدية من العريس لعروسه لتجهز بها نفسها وتتراوح بين 25000 ريال إلى 40000 ريال وريالات فضة وعطور وكذلك البخور وأحيانا يحتوي على أدوات تجميل وفي الحفلة يقدم العريس وأهله طقما من الذهب ويسمى الشبكة
وعن ليلة الحناء تقول وفاء عمر: تُعرف بـ (ليلة الغمرة) وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزفاف. قديما كانت
العروس ترتدي في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعرف بـ "الزبون"
وتزف على كراسي أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس
وعن ليلة الحناء تقول وفاء عمر: تُعرف بـ (ليلة الغمرة) وهي الليلة التي عادة ما تسبق حفلة الزفاف. قديما كانت العروس ترتدي في ليلة غمرتها نوعا من الزي التقليدي يعرف بـ "الزبون"
وتزف على كراسي أو صندوقين صغيرين يتم تبديلهما من الخلف إلى الأمام في كل خطوة تخطوها العروس
أما اليوم فأصبحت (ليلة الغمرة) مجرد ليلة تجتمع فيها قريبات
العروس وصديقاتها للغناء والرقص، وفي تلك الليلة تقوم العروس بارتداء الزي التقليدي المدني أو الثوب العربي أو المغربي أو الهندي أو البدوي وتخفي وجهها بالبرقع تمسكا بالعادات المتوارثة قديما كون العروس لا يراها أحد إلا عند ارتداء فستان الزفاف.